أضرار الإستروكس.. تتسبب المواد المُخدرة بشكل مُستمر في خسائر فادحة للمُجتمعات، ولا أعني بالخسائر أنها خسائر مادية بل أنها خسائر على المُستوى الأخلاقي والاجتماعي، فمن المُفترض أن بناة أي دولة حديثة هم شبابها ولن تطور أي دولة دون أن يكون شبابها على مُستوى عالي من الإدراك والنضج، وهذا هو تحديدًا ما تعمل عليه المُخدرات بشكل عام لتُدمره بأسرع ما يُمكن، حيث يُدمر الإدمان الشباب ويجعلهم على حافة الضياع، وفيما يلي سنتحدث عن أضرار الإستروكس ومخاطره.
قد يدور في خاطرك…
ما هي مدة علاج إدمان الاستروكس؟
من 3 إلى 6 شهور.
ما هي تكلفة علاج إدمانت الاستروكس؟
يتم تحديد ذلك بعد فحص المريض.
هل يُمكن علاج إدمان الاستروكس في المنزل؟
لا ننصح بهذا الأمر نظرًا لخطورته.
ما هو مُخدر الاستروكس؟
مُخدر الاستروكس هو أحد المواد المُخدرة التي تم ابتكارها حديثُا، وقد لاقت اقبال كبير عليها نظرًا لتأثيراتها الشديدة على مُتعاطيها، وتكمن أضرار الإستروكس في كونه مُخدر يتم تصنيعه كيميائيًا مما قد يجعله أشد خطورة من المواد المُخدرة الطبيعية كالحشيش على سبيل المثال، ويُطلق على مُخدر الاستروكس أحيانًا مُخدر السبايس.
أضرار الإستروكس النفسية
- يشعر مُتعاطي الاستروكس دومًا بالقلق والارتباك مما قد يجعله قريب من مرض الاكتئاب.
- قد يُفكر المُتعاطي في الانتحار نظرًا لشعوره بعدم الرغبة في الحياة.
- يُعاني مُتعاطي الاستروكس من العزلة الاجتماعية.
- حدوث هلاوس سمعية وبصرية.
أضرار الإستروكس الجسدية
- يتأثر الجهاز التنفسي بتعاطي الاستروكس، حيث يتسبب الاستروكس بضيف تنفس شديد.
- يؤثر الاستروكس أيضًا على العملية الجنسية بشكل سلبي فمن المُمكن أن يتسبب في العجز الجنسي.
- خطر الإصابة بجلطات المُخ.
- حدوث مشاكل في القلب.
- خطر الإصابة بالشلل الرعاش.
- حدوث مشاكل بالذاكرة.
أول خطوة لعلاج إدمان الاستروكس
يجب أن يكون الشخص المريض مُقتنع تمامًا بأن العلاج هو الخلاص له من أي ألم أو تعب، فبمجرد أن تتولد لديه العزيمة فقد قطع أول خطوة في خطوات العلاج ومن ثم يبدأ البحث عن مركز لعلاج الإدمان ليبدأ المركز بفحصه وتشخيص حالته ومن ثم البدء في مراحل العلاج.
مراحل علاج إدمان الاستروكس
تحديد نقاط ضعف الحالة
بعد أن يقوم المريض أو أهله باختيار مركز لعلاج الإدمان، يبدأ المُختصون بهذا المركز بتحديد نقاط الضعف لدى الحالة، حيث يقوم الفريق الطبي بفحص حالة المريض الصحية وبيان حالة القلب والكلى وباقي وظائف الجسم الحيوية حتى يتم تحديد العلاج المُناسب.
تحديد كمية المُخدر وتشخيص الحالة
تُعتبر كمية المُخدر التي يتعاطاها المريض وكذلك مُدة التعاطي عامل هام في عملية العلاج، حيث يبدأ المُختصون بتحديد كمية المُخدر التي يجب إخراجها من جسم المريض ومن ثم تحديد الطريقة المثالية للتعامل مع هذا الأمر.
تصميم برنامج علاجي دوائي ونفسي
وبعد أن يتبين الفريق الطبي كافة التحليلات الخاصة بالمريض يتم تصميم برنامج علاجي من خلال الأدوية مُناسب للحالة وكذلك يتم فحص المريض نفسيًا والبدء في علاجه من الازمات النفسية التي يُعاني منها بسبب المُخدر مثل الاكتئاب وعدم الثقة في النفس على سبيل المثال.
تقويم سلوك المريض من خلاص التأهيل الاجتماعي
كما يعمل المركز العلاجي على تقويم سلوك المرضى من خلال زرع روح التعاون والنشاط والثقة بين المرضى وبعضهم البعض، ويكون ذلك من خلال عقد العديد من الاجتماعات الدورية والتي تهدف للقيام بأنشطة مُعينة تعاونية، كما يعمل الفريق المُختص في تلك المرحلة بمنح الثقة للمرضى وتقويم طريقة تفكيرهم في الأمور حتى يتسنى لهم التعامل مع المُجتمع بشكل طبيعي مرة أخرى بعد أن يتم شفاؤهم.
مُتابعة المريض بعد التعافي
وأما عن تلك المرحلة فتُعتبر من أهم مراحل علاج إدمان الاستروكس، فيُحاول المركز العلاجي من خلال هذه المرحلة أن يحمى المرضى من خطر الانتكاس والعودة إلى عالم إدمان المُخدرات مرة أخرى، ويتم ذلك من خلال عقد اجتماعات دورية ما بين المرضى المُتعافين وبعضهم البعض، كما يتم تحذيرهم دومًا من خطر العودة إلى إدمان المُخدرات مرة أخرى.
اترك تعليقاً