الفصام: تُعتبر الأمراض النفسية هي الأخرى جزأ أساسي في منظومة الأمراض التي يُصاب بها الإنسان، فلم يكن المرض مُعرفًا كونه ألم جسدي أو ضرر مادي، بل أن المرض النفسي أصبح من الأمراض الأكثر انتشارًا حوال العالم فالتأثير النفسي على الإنسان قد يؤدي إلى أضرار جسديه ومادية جسيمه، ومن ضمن تلك الأمراض النفسية الأكثر شهرة حول العالم وفي المُجتمع الطبي هو مرض الفصام، حيث يُعد مرض الفصام أحد أخطر الأمراض النفسية على الإطلاق، وفيما يلي سنتحدث بشكل أكثر تفصيلًا عن ماهية الفصام.
قد يدور في خاطرك..
هل هُناك علاج للشيزوفرينيا؟
يُعتبر مرض الشيزوفرينيا مرض مُزمن، ولذلك فإن علاجه يكون بغرض تخفيف الأعراض والتعايش مع المرض.
ما هي نسبة الإصابة بمرض الشيزوفرينيا؟
نسبة الإصابة 1 %.
هل يُسبب الحشيش الإصابة بالفصام؟
يُسبب الحشيش الإصابة بمرض الفصام.
ما هي أفضل مُستشفى لعلاج الفصام؟
تُعتبر مُستشفى إشراق أفضل مُستشفى لعلاج الأمراض النفسية.
ما هو الفصام؟
يُسمى بالذهان وكذلك الشيزوفرينيا، وأبسط تعريف له أنه مرض يفصل عقل الإنسان عن الواقع ويُدمجه مع الخيال والهلاوس، حيث يتعرض المريض إلى هلاوس سمعيه قد تحثه على فعل أشياء مُعينه بغض النظر عن كونها صحيحة أو غير صحيحة ولكن تظل تلك الأفعال ليست تحت سيطرة هذا الإنسان مما قد يُعرضه بشكل كبير إلى الخطر.
ويُصاب من هم بعمر ال 20 إلى 30 سنة بنسبة 1 % من سكان العالم، كما يُعاني مريض الشيزوفرينيا من خصلة التوهم، حيث يتوهم العديد من الأشياء مثل أن أحدًا يراقبه مثلًا أو أحدًا يتعقبه.
ونتيجة لكون مريض الشيزوفرينيا منفصل عن الواقع أحيانًا فإنه قد لا يُفسر الأمور من حوله بشكل عقلاني ومتوافق مع طبيعة هذه الأمور، حيث يراها المريض بنظرة أخرى خالية من المنطقية والحقيقة.
ما هي أنواع الفصام
الفصام الزوراني
يشعر المريض، بالظلم أو العظمة، كما يتوهم المريض أيضًا بسماع بعض الأصوات الغير موجودة في الحقيقة، وينصت إليها وربما يُنفذ ما تقوله هذه الأصوات مما قد يُعرضه للخطر بالطبع، وكذلك يُعرض هذا الأمر من حوله للخطر.
الفصام غير المنتظم
يكون المريض في هذا النوع، مضطرب الإحساس وكذلك مضطرب السلوك، حيث تكون مشاعره سطحية تمامًا، كما يُعاني المريض أيضًا من الخلل في المعرفة.
الفصام الكتاتوني
يُعتبر هذا النوع من الشيزوفرينيا هو النوع الأصعب على الاطلاق، حيث يُعاني مريض هذا النوع، من عدم الرغبة في التفاعل مع من حوله، وكذلك الرفض التام للتعامل مع أي شخص.
كما يُعاني المريض أيضًا من حدوث فرط في الحركة أو عدم الحركة، وبشكل عام من المُمكن أن تصدر حركات غريبة من المريض وغير مُتوقعة.
الفصام غير المميّز
يُعاني المريض، بشكل أساسي من الهلاوس، سواء كانت الهلاوس السمعية أو الحسية، حيث يبدأ المريض سماع أصوات غير موجودة في الحقيقة ويتكلم معها ويتفاعل معها أيضًا، كما يستطيع المريض أن يشم روائح غير موجودة في الحقيقة.
الفصام المتبقّي
يبدأ المريض في هذا النوع باعتقاد أفكار غير متوافقة مع المنطق أو العقل وتبدو تلك الأفكار غريبة وغير مألوفة لأحد نظرًا لعدم منطقها الشديد.
ما هي أسباب الفصام؟
إدمان المُخدرات
تتعدد أضرار وأثار المواد المُخدرة بشكل كبير، حيث تصل أضرار تلك المواد المُخدرة إلى حد الموت بغض النظر عن الأضرار النفسية والجسدية الجسيمة التي تُسببها.
ومن ضمن التأثيرات التي تُسببها بعض المواد المُخدرة هي الإصابة بمرض الفصام، ونخص بالذكر مُخدر الحشيش، حيث يُسبب إدمان مُخدر الحشيش الإصابة بمرض الشيزوفرينيا، كما تؤثر بعض العقاقير الأخرى في إمكانية الإصابة بمرض الشيزوفرينيا مثل الستيرويدات والمنشطات.
المرض بالوراثة
تٌعتبر النسبة الطبيعية لاحتمال إصابة الإنسان بمرض الفصام هي 1%، ولكن يختلف الأمر كُليًا إذا كان هُناك مريض الشيزوفرينيا في أحد أفراد الأسرة، حيث ترتفع نسبة الإصابة بمرض الفصام إلى أكثر من عشرة أضعاف النسبة الطبيعية وهذا إذا كان أحد الوالدين مصاب بالمرض.
المشاكل الأسرية
لا يوجد أدلة بشكل قاطع على أن المشاكل الأسرية مؤدية إلى الإصابة بمرض الشيزوفرينيا، ولكن كان ذلك بناء على أراء بعض المرضى، حيث أدلى العديد منهم أن التوترات التي تحدث في الأسرة قد تسبب مرض الشيزوفرينيا.
خلل بالدماغ
بناء على العديد من الدراسات أدلى مجموعة من الخبراء أن اضطراب مُعدل هرمون الدوبامين قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الشيزوفرينيا.
العوامل البيئية
يعتقد العديد من الناس أيضًا أن نتيجة لحدوث العديد من الأمور مثل الالتهابات الفيروسية أثناء الحمل أو الصدمات للجنين أثناء الولادة قد يتطور الأمر إلى مرض الشيزوفرينيا، ولكن هذا الأمر غير مُثبت بشكل علمي ويظل مُجرد اعتقادات قد تكون صحيحة أو قد تكون خاطئة.
عوامل تطور الجنين
تؤدي بعض الأمور التي تحدث أثناء مرحلة تطور الجنين إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض الشيزوفرينيا، مثل سوء التغذية وكذلك التوتر ونقص التأكسد.
ما هي أعراض مرض الشيزوفرينيا؟
- الهلوسة: يُعاني المريض من حدوث هلوسة سمعية وكذلك هلوسة حسية، حيث يسمع أصوات غير موجودة وكذلك يشم روائح غير موجودة.
- التوهم: يُعاني المريض أيضًا من حدوث عملية التوهم، حيث يتوهم حدوث الأشياء وهي لا تحدث بالفعل، فمن المُمكن أن يتوهم أن أحد يُراقبه أو يترصد له والأمر غير صحيح في الحقيقة.
- اللامبالاة بالأمور: يُعاني المريض من اللامبالاة، حيث أنه لا يُبالي بحدوث مُناسبات سعيدة أو حزينة فهو لا يُبدي شعورًا مُعينًا تجاه تلك الأمور.
- العزلة: يميل المريض إلى العزلة الاجتماعية والانعزال عن الناس، وهذا نظرًا لشعورهم بعدم الأمان دائمًا.
ما هي مُضاعفات مرض الفصام؟
- حالة من التفكير في الانتحار.
- قد يُعاني المريض من حدوث وسواس قهري وقلق دائم.
- قد يدخل المريض في حالة من الاكتئاب.
- قد يدخل المريض في عالم إدمان المُخدرات.
- التقصير الشديد في الحياة العملية.
- الانعزال عن المُجتمع والأسرة بشكل كبير.
- تولد سلوك عدواني ولكن يحدث هذا نادرًا.
ما هو علاج الفصام؟
يُعتبر مرض الشيزوفرينيا من الأمراض المُزمنة والتي لا تُعالج بشكل نهائي، ولكن يُمكن تخفيف أعراض المرض من خلال العلاج الدوائي وكذلك العلاج النفسي والإرشادي، ومن ثم يستطيع المريض أن يتعايش مع المرض بكُل سهولة وكذلك يستطيع أن يتعامل مع المُجتمع بصورة طبيعية، حيث أنه يُصبح شخص مُنتج في المُجتمع.
ما هي أول خطوة لتخفيف أعراض مرض الفصام؟
يجب على المريض أن يستعين بمركز علاج نفسي لمُساعدته وإرشاده إلى الطريق الأفضل للتخفيف من أعراض مرضه، سواء كان ذلك من خلال إعطاءه أدوية مُخصصة لهذا الأمر أو إرشادات وجلسات علاج نفسي.
وتُعتبر مُستشفى إشراق للطب النفسي أحد أفضل المراكز العلاجية المُتخصصة في العلاج النفسي وعلاج الإدمان، فما عليك إلا أن تتواصل معنا من خلال الرقم التالي: 00201003222228+ لنبدأ على الفور في مُساعدتك.
هل يُمكن الوقاية من مرض الفصام؟
يصعب تجنب مرض الفصام بشكل كبير، وذلك نظرًا لأن أسبابه مجهولة إلى حد ما، ولكن الأمور التي يتم التوصية بها للوقاية من مرض الفصام هي البُعد عن تعاطي المُخدرات، فكما ذكرنا في بداية هذا المقال أن مُخدر الحشاش له تأثير ضار فيما يتعلق بالإصابة بمرض الفصام، وهذا يُنبهنا إلى أن تعاطي المُخدرات تجعل نسبة الإصابة بالفصام كبيرة جدًا.
اترك تعليقاً