ما هو المورفين؟
يُعتبر مُخدر المورفين أحد المواد المُخدرة التي يتم استخراجها من النباتات، حيث يتم استخراجه من نبات الخشخاش، ويُطلق على المورفين العديد من الأسماء التجارية مثل
- Mscontin
- Oramorph
- Sevredol
- (Morphine as a sulfate)
وأما عن التركيب الكيميائي للمورفين فهو يتكون من 17 ذرة كربون وكذلك 19 ذرة هيدروجين وذرة نيتروجين و3 ذرات أوكسجين.
هل يمكن علاج المورفين فعلاً دون ترك آثار على الجسم؟
نعم يمكن ذلك إذا تم تحت إشراف طبي، وتم العلاج بصورة صحيحة والالتزام بالبرنامج العلاجي.
ما هي مدة علاج المورفين؟
تختلف مدة علاج المورفين من شخص لآخر على حسب الحالة الصحية وشدة الإدمان، لذلك برجاء الاتصال واستشارة طبيبك والذي بدوره سيقوم بطرح بعض الأسئلة التي من خلالها يستطيع تحديد المدة.
ما هو أفضل برنامج علاج للمورفين؟
لا يوجد أفضل برنامج لعلاج المورفين، ولكن يوجد أفضل برنامج مناسب للشخص المريض، بعد فحصه وتحديد حالته، وهل إدمان المورفين قد أدى إلى أمراض نفسية أم لا، وهذا أمر يحدده الطبيب المعالج.
هل الأعراض الإنسحابية للمورفين مؤلمة؟
صدقني يا صديقي إن قلت لك أنك لن تشعر بأي أعراض مؤلمة طالما لديك النية الحقيقية للتغيير، وتم العلاج تحت إشراف طبيب متخصص.
تاريخ انتشار المورفين
يُعتبر المورفين من قديم الزمان من فئة الأفيونات حيث أنه مُسكن قوي لألم الجسم، وقد تم استخراجه لأول مرة في عام 1803 وذلك على يد صيدلي ألماني الجنسية، ومن ثم بدأت بعض الشركات في استخدام المورفين بشكل تجاري وترويجه مثل شركة ميرك وكان ذلك بحلول عام 1827، ومن المعروف أن المورفين يتم استخدامه بشكل طبي ولكنه أيضًا مُسبب للإدمان ولذلك اعتبرته أغلب دول العالم مادة قابلة للإدمان أي لا يجب استخدامها بدون تصريح طبي، ومن يستخدمها بدون تصريح طبي يُعرض نفسه للعقاب القانوني.
الاستخدامات الطبية للمورفين
- يُستخدم مُخدر المورفين في علاج الألم المُزمن.
- علاج الألم الناتج عن انسداد العضلة القلبية.
- علاج ألم الولادة.
- يُستخدم كمُسكن قوي.
أسباب إدمان المورفين
يُعتبر أحد أبرز الأسباب التي قد تدفع شخص ما إلى الدخول إلى عالم تعاطي المورفين هو وجود أزمة نفسية شديدة في حياته، حيث يبحث حينها مُتعاطي المورفين على طريقة للهروب من تلك الأزمة بأي شكل، ولا يجد حينها أفضل من المواد المُخدرة، حيث تُعطيه تلك المُخدرات سعادة كبيرة وانفصال قوي عن الواقع.
ولكن ليست هذه كُل الدوافع أما مُتعاطي المورفين أو مُتعاطي المُخدرات بشكل عام، حيث تؤثر أيضًا الصحبة السوء في الأمر بشكل كبير، حيث تُعتبر الصحبة السوء أحد الأسباب التي قد تدفع شخص ما إلى تجربة المواد المُخدرة ومن ثم تعاطيها وإدمانها باستمرار.
الوقاية من إدمان المورفين
الوقاية عن طريق الأسرة
لابد أن يكون للأسرة دور كبير في الوقاية والتوعية ضد المُخدرات، حيث يجب على كُل أب وأم أن يقوموا بتوعية أبناءهم باستمرار بخطورة المخدرات وتأثيرها ومدى تدميرها لحياة الناس.
الوقاية من خلال جهود الدولة
وعلى صعيد أخر لابد أن تتكاثف جهود الدولة نحو مواجهة ظاهرة إدمان المُخدرات، وذلك من خلال توعية الشباب بإقامة ندوات ومبادرات في الجامعات والمدارس لتوعية هؤلاء الشباب بهذا الخطر الجسيم الذي يؤثر على حياتهم وكذلك يؤثر على المُجتمع بشكل سلبي.
أعراض تعاطي المورفين
أعراض تعاطي المورفين النفسية
- من ضمن أعراض تعاطي المورفين النفسية الدخول في حالة من الاكتئاب.
- حدوث ضعف في التركيز.
- الشعور بالنشوة والسعادة أثناء لحظة التعاطي.
- حدوث اضطرابات القلق.
أعراض تعاطي المورفين الجسدية
- يُعاني مُتعاطي المورفين من حدوث القيء والغثيان.
- يتعرض أيضًا مريض إدمان المورفين إلى التعرق بشكل مُستمر.
- قد يتعرض مُتعاطي المورفين إلى الدخول في مشكلة الضعف الجنسي على المدى الطويل من التعاطي.
- اضطراب في مُعدل ضربات القلب.
- حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي للمُتعاطي.
- الرغبة في النوم بشكل مُستمر مما قد يُفقد المُتعاطي القيام بمهام يومه.
- الشعور بضعف الشهية ومن ثم فقدان الوزن على المدى الطويل.
المورفين والحياة الجنسية
يؤثر تعاطي مُخدر المورفين بشكل سلبي وكبير على الحياة الجنسية للرجل، وتكون تلك الأضرار كالتالي:
- من المُمكن أن يُصاب الرجل بسرعة القذف على المدى الطويل من تعاطي المورفين.
- نقص في هرمون التستيرون.
- عدم الرغبة في العلاقة الجنسية.
أفضل مصحة علاج إدمان المورفين
مُستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان هي أفضل مصحة علاج إدمان وتحديدًا علاج إدمان المورفين في مصر والشرق الأوسط، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب المُختلفة مثل:
- توفر برامج علاجية عالية الجودة.
- ارتفاع نسبة شفاء المرضى.
- توفر خدمات ترفيهية عالية الجودة مثل ألعاب الفيديو وحمامات السباحة مما قد يُساهم في تحسين حالة المريض النفسية.
- وجود فريق طبي لديه خبرة كبيرة في عالم إدمان المُخدرات.
5 مراحل لعلاج إدمان المورفين
أول خطوة لعلاج إدمان المورفين
تُعتبر الخطوة الأولى في علاج إدمان المورفين هي أن يتم فحص المريض بشكل شامل، وذلك من خلال إجراء فحص طبي لحالته الصحية وكذلك إجراء فحص نفسي للوقوف على حالته النفسية، وكذلك عمل تحاليل أخرى لمعرفة نسبة تركيز مُخدر المورفين في جسمه، ويتم الاستفادة من كُل تلك المعلومات في تصميم برنامج علاجي مُناسب لحالة المريض.
ثاني خطوة في علاج المورفين
وأما عن الخطوة الثانية في العلاج فهي الخطوة التي يتم عزل المريض ومنع أي مُخدر عنه، حيث تُسمى تلك الخطوة المرحلة الإنسحابية، وفيها تظهر على المريض أعراض إنسحاب المورفين، وبالرغم من صعوبة تلك المرحلة إلا أنها لا تستمر طويلًا، ومن أمثلة تلك الأعراض الإنسحابية للمورفين الأتي:
- يُعاني مريض إدمان المورفين من الدخول في حالة من الاكتئاب أثناء مرحلة انسحاب المُخدر من جسمه.
- زيادة رغبة المريض في تناول المُخدر.
- العنف والعدوانية والعصبية بشكل مُستمر نظرًا لغياب المُخدر.
- اضطراب في مُعدل ضربات القلب.
- حدوث قيء وغثيان للمريض.
- يُعاني المريض أيضًا أثناء مرحلة انسحاب المُخدر من ألم في جسده.
- حدوث تشنجات في البطن.
- التعرق بشكل مُستمر.
ثالث خطوة لعلاج مُدمن المورفين
وأما عن الخطوة الثالثة في علاج المورفين فهي خاصة بتأهيل المريض نفسيًا، حيث يُعتبر العلاج النفسي جزء هام جدًا من مراحل العلاج، حيث يبدأ الفريق الطبي المُتخصص في الطب النفسي بالعمل على:
- علاج كافة الأزمات النفسية التي يُعاني منها المريض.
- تدريب وتأهيل المريض للعمل تحت ضغط.
- إعادة ثقة المريض في نفسه مرة أخرى.
- تأهيله للتعامل مع المُجتمع مرة أخرى بشكل طبيعي.
رابع خطوة لعلاج مُتعاطي المورفين
وأما عن الخطوة الرابعة في العلاج فتكون تقويم سلوكيات المريض، ويكون ذلك من خلال اكساب المريض بعض الصفات التي قد تجعل حياته أفضل مثل التعاون على سبيل المثال، وكذلك العديد من الصفات الأخرى والتي يعمل الفريق الطبي على زرعها في نفس المريض.
خامس خطوة في علاج مُخدر المورفين
وأما عن الخطوة الأخيرة في العلاج فتكون بعد أن يتعافى المريض بشكل نهائي، وتعتمد تلك المرحلة بشكل أساسي على إقامة اجتماعات بشكل مُستمر مع المُتعافين وبعضهم البعض، حيث يهدف هذا الأمر إلى حمايتهم من الانتكاس، وذلك من خلال تحذيرهم بخطورة العودة إلى عالم إدمان المُخدرات مرة أخرى.
كما يتم الاستفادة من هؤلاء المُتعافين في تشجيع المرضى الذين مازالوا في مراحل العلاج، حيث أن ذلك يترك أثر نفسي كبير لدى المرضى في التعافي من الإدمان.
اترك تعليقاً