علاج إدمان الشادو أو البودر: مع ارتفاع أسعار المواد المُخدرة مثل الترامادول والهيروين وغيرهم، اتجه تاجري المواد المُخدرة إلى تصنيع مواد مُخدرة جديدة محلية الصنع، ويرجع ذلك إلى رخص ثمن تلك المواد التي يتم تصنيعها محليًا، وقد اتجه تجار المواد المُخدرة إلى تصنيع مُخدر جديد يُطلق عليه مُخدر الشادو أو البودر، وفيما يلي سنتحدث عن مما يتركب مُخدر الشادو أو البودر، وكذلك طرق علاج إدمان الشادو.
ما هو الشادو أو البودر؟
هو مُخدر يتم صنعه من الكيتامين مضاف إليه مواد كيميائية أخرى مثل الأسيتون.
ما هي مدة علاج إدمان الشادو؟
تأخذ فترة العلاج من 3 إلى 6 أشهر على حسب حالة المريض.
ما هي اسعار وتكلفة علاج إدمان الشادو؟
يتم تحديد التكلفة بعد أن يتم فحص المريض.
هل يُمكن علاج إدمان الشادو في المنزل؟
لا ننصح بهذا الأمر نظرًا لخطورته.
ما هو مُخدر الشادو أو البودر؟
الشادو أو البودر هو مادة مُخدرة يتم تصنيعها كيميائيًا، وعلى حسب الضبطيات الأمنية التي صادرت مُصنعي هذا المُخدر، فإنه يتكون من مادة الكيتامين بشكل أساسي مُضاف إليها بعض المواد الكيميائية الأخرى مثل مادة الأسيتون والعديد من المواد الأخرى المجهولة، وهُنا تكمن خطورته بالطبع.
ما هي أعراض تعاطي الشادو أو البودر؟
أعراض تعاطي الشادو أو البودر النفسية
- يُعاني مُتعاطي الشادو أو البودر من ضعف الذاكرة.
- الدخول في حالة من الاكتئاب حاد.
- يتعرض المُتعاطي إلى الإصابة بمرض الفصام.
- الشعور بالنشوة وسعادة.
- يُعاني مُتعاطي البودر من الانفصال عن الواقع.
أعراض تعاطي الشادو أو البودر الجسدية
- يُعاني المُتعاطي أيضًا من حدوث هلاوس سمعية وبصرية.
- حدوث تشنجات في الجسم.
- الشعور دائمًا بالارتباك.
- خطر التعرض للوفاة.
أفضل مُستشفى لعلاج إدمان الشادو أو البودر

قبل أن تقوم باختيار مركز لعلاج إدمان الشادو أو البودر، لابد وأن تضع بعض المعايير الخاصة بالاختيار، والتي تتوفر جميعُها في مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث يتميز مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان بوجود عنصر الخبرة في فريق الأطباء، وهذا بالطبع يجعل له الأفضلية.
كما يتميز مركز إشراق أيضًا، بتوفر خدمات ترفيهية عالية الجودة والتي تُساهم بشكل مُباشر في تحسين الحالة المِزاجية للمرضى وهذا بدوره يقوم بتحسين حالة المرضى النفسية ويؤثر في مدى استجابتهم للعلاج.
علاج إدمان الشادو أو البودر
بعد أن يتحذ ولي أمر المريض القرار بعلاج ابنه على سبيل المثال، تبدأ المرحلة الأولى في عملية العلاج والتي تكون كالتالي:
أول خطوة لعلاج إدمان الشادو أو البودر
لكي يتم تصميم برنامج علاجي بشكل صحيح لابد وأن يتضح أمام الفريق الطبي المُعالج بعض البيانات الخاصة بالمريض مثل الحالة الصحية له على سبيل المثال، حيث يبدأ فريق التحليل بمركز العلاج بفحص حالة المريض الصحية وبيان الأمراض المُزمنة التي يُعاني منها، كما يتم أيضًا فحص حالة المريض النفسية حتي يتم وضع برنامج علاجي نفسي مُناسب له.
ثاني خطوة في علاج الشادو أو البودر
وأما عن الخطوة الثانية فيتم تسميتها بالمرحلة الإنسحابية، والتي يتم فيها سحب السموم من الجسم، حيث يتم حينها سحب مُخدر الشادو أو البودر من جسم المُتعاطي عن طريق منعه وكذلك عن طريق تناول المريض بعض الأدوية المُساعدة على ذلك، وأثناء تلك المرحلة والتي لا تدوم طويلًا تظهر على المريض أعراض إنسحاب الشادو أو البودر وتكون على النحو التالي:
- الدخول في حالة من الاكتئاب.
- العصبية بشكل مُستمر على أتفه الأسباب.
- الرغبة الشديدة في تناول المُخدر.
- القلق بشكل مُستمر.
ثالث خطوة لعلاج إدمان الشادو أو البودر
وبعد أن ينتهي المريض من مرحلة الانسحاب والتي لا تدوم طويلًا يتم علاجه نفسيًا في تلك المرحلة، وتكمن أهمية العلاج النفسي في تأهيل المريض للتعامل مع أسرته والمُجتمع بشكل طبيعي مرة أخرى، وذلك من خلال استعادة ثقة المريض في نفسه مرة أخرى وكذلك منحه الثقة اللازمة حتى يستطيع التعامل بشكل طبيعي مع المُجتمع.
رابع خطوة لعلاج إدمان الشادو أو البودر
وأما عن الخطوة الرابعة في علاج الشادو أو البودر فهي خاصة بتقويم سلوك المريض، وذلك من خلال تغيير سلوكياته للأفضل وذلك من خلال تأهيله للتعامل مع كافة المُغريات التي قد تُحفزه للعودة إلى عالم إدمان المُخدرات مرة أخرى، كما يتم تأهيله أيضًا للتعامل مع كافة ضغوطات الحياة والعمل.
خامس خطوة في علاج إدمان الشادو أو البودر
تهدف الخطوة الخامسة من العلاج بشكل أساسي إلى حماية المريض من الانتكاس والعودة إلى إدمان المُخدرات مرة أخرى، وتتم تلك الخطوة بعد أن يتعافى المريض بشكل نهائي حيث يبدأ مرة العلاج بمُتابعة المُتعافي بشكل مُستمر وذلك من خلال عقد اجتماعات بشكل دوري يتم فيها تذكيره بخطورة العودة إلى عالم إدمان المُخدرات مرة أخرى.
علاج إدمان الشادو أو البودر في المنزل
يحتاج علاج إدمان الشادو في المنزل إلى العديد من الشروط المُختلفة والتي من الصعب توفيرها في المنزل، ولذلك لاننصح بهذا الأمر بتاتًا، حيث أن علاج الإدمان في المُستشفى هو الأمر الأنسب دائمًا، من حيث توفر الإمكانيات وعنصر الخبرة.
اترك تعليقاً