يُعتبر مُخدر الأفيون هو عُصارة نبات الخشخاش، وستتعرف في هذا المقال عن مدة بقاء الأفيون في الجسم حيث يُشتق منه العديد من المواد المُخدرة الأخرى مثل الهيروين والمواد الأفيونية. ويتم استخلاص الأفيون من خلال عُصارة بيضاء تخرج من نبات الخشخاش، حيث يتم تجميدها لتُستخدم بعد ذلك كأفيون.
وتُعتبر دولة أفغانستان أحد أكبر البلاد المُنتجة لمُخدر الأفيون، كما تُعتبر البلاد الأوروبية أكثر البلاد استهلاكًا لمُخدر الأفيون. وفيما يلي سنتعرف على مدة بقاء الأفيون في الجسم.
ما هي مدة بقاء الأفيون في الدم؟
يستمر مُخدر الأفيون في الدم حتى 6 ساعات.
ما هي مدة بقاء الأفيون في البول؟
يستمر مُخدر الأفيون في البول من 2 : 7 أيام.
ما هي مدة بقاء الأفيون في الشعر؟
90 يوم
ما هي مدة بقاء الأفيون في اللعاب؟
يستمر مُخدر الأفيون في اللعاب حتي 5 ساعات.
تحليل الأفيون في البول
تتطلب معظم تحليلات المواد الأفيونية إعطاء عينة من البول، كما يتم إعطاؤك تعليمات لتقديم عينة مُطابقة للمواصفات الصحية، ويجب عليك أن تقوم بما يلي:
- التنظيف الجيد
نظف منطقة الأعضاء التناسلية باستخدام وسادة تنظيف مقدمة لك من قبل عامل مركز التحليل.
- ابدأ في التبول في المرحاض.
انقل حاوية التجميع تحت مجرى البول، ومن ثم قم بتمرير كمية مُحددة من البول إلى الحاوية حيث تحتوي الحاوية على علامات لقياس كمية البول، وسيطلب منك عامل مركز التحليل بملء كمية مُحددة.
- أنهي التبول في المرحاض.
ومن ثم أعد الحاوية إلى فني المعمل أو مقدم الرعاية الصحية. وفي حالات معينة، قد يلزم وجود فني طبي أو موظف آخر أثناء تقديم العينة.
وتُعتبر مدة الكشف عن مُخدر الأفيون في البول لمُدة تصل إلى ما بين يومين إلى سبعة أيام، حيث أن مدة بقاء الأفيون في الجسم من خلال البول هي سبعة أيام تقريبًا على أقصى تقدير.
تحليل الأفيون في الدم
سيأخذ أخصائي الرعاية الصحية عينة دم من وريد في ذراعك ويكون ذلك باستخدام إبرة صغيرة، وبعد إدخال هذه الإبرة يتم جمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار. قد تشعر بقليل من الألم عندما تدخل الإبرة أو تخرج. و يستغرق هذا عادةً أقل من خمس دقائق.
كما يُمكن الكشف عن مُخدر الأفيون في الدم لمُدة تصل إلى 6 ساعات، حيث أن مدة بقاء الأفيون في الجسم من خلال الدم هي 6 ساعات.
تحليل الأفيون في اللعاب
سيستخدم مقدم الرعاية الصحية مسحة أو وسادة ماصة لجمع اللعاب من داخل فمك، حيث تظل المسحة في فمك لبضع دقائق للسماح بتراكم اللعاب، ومن ثم أخذها لبدأ تحليلها. و قد يطلب منك أيضًا بعض مقدمي الرعاية في مراكز التحاليل البصق في أنبوب بدلاً من المسح داخل فمك.
كما يُمكن أيضًا الكشف عن مُخدر الأفيون في اللعاب لمُدة تصل إلى 5 ساعات، حيث أن مدة بقاء الأفيون في الجسم من خلال اللعاب هي 5 ساعات.
تحليل الأفيون في الشعر
ويُعتبر تحليل أو اختبار الكشف عن الأفيون في الشعر هو أحد أفضل تحاليل الكشف عن الأفيون والمُخدرات بشكل عام، حيث أن مدة بقاء الأفيون في الجسم من خلال الشعر هي 90 يوم، مما قد يُعطي أريحية كبيرة للمُحققين للكشف عن مُتعاطي الأفيون.
ما هي العوامل المُؤثرة على مدة بقاء الأفيون في الجسم؟
وزن المُتعاطي
يُعتبر وزن مُتعاطي الأفيون عامل مُهم في مدة بقاء الأفيون في الجسم، حيث تؤثر نسبة الدهون في الجسم على سرعة خروج الأفيون في الجسم فنجد أن ذو نسبة الدهون العالية قد يجد صعوبة أو بطء في خروج الأفيون من جسمه وعلى العكس تمامًا لصاحب نسبة الدهون المُنخفضة، حيث له القدرة الأسرع على التخلص من الأفيون الموجود في جسمه.
الجرعة
تلعب نسبة تركيز المادة المُخدرة في الجسم دورًا هامًا في إمكانية خروج الأفيون من الجسم، فكلما زادت نسبة تركيز المادة المُخدرة في الجسم كُلما صعُب أو تأخر خروجها من الجسم.
العمر
يستغرق كبار السن فترة أطول من الشباب في المدة التي يتخلص فيها الجسم من الأفيون.
معدل الحرق
يجد صاحب مُعدل الحرق العالي سهولة في خروج الأفيون والمُخدرات بشكل عام من جسمه، على عكس من يُعاني من مُعدل حرق مُنخفض، حيث يستغرق وقت أطول للتخلص من السموم بشكل عام الموجودة في جسمه.
حالة الكلى والكبد
تُعتبر الكلى والكبد عناصر أساسية لتطهير الجسم من أي سموم، ولذلك فإن كفاءه الكبد والكلي عامل مُهم في مدة بقاء الأفيون في الجسم، فكُلما كانت الكلى وكان الكبد بصحة جيدة كُلما تخلص الجسم من السموم بشكل أسرع. وأما إن كانت وظائف الكلى والكبد في حالة من الخمول فسيجد الجسم بطء في التخلص من السموم الموجودة به.
ما هي أول خطوة لعلاج إدمان الأفيون؟
تُعتبر الخطوة الأول للتعافي من إدمان الأفيون هي العزم على التعافي، ومن ثم التواصل مع أحد مُستشفيات علاج الإدمان في مصر لبدء فحص وتشخيص الحالة ومن ثم تصميم البرامج العلاجية المُناسبة للحالة.
وتُقدم مُستشفى إشراق لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي أربع مراحل علاجية للتعافي تمامًا من الإدمان في فترة وجيزة، وتكون تلك البرامج على النسق التالي:
- فحص وتشخيص المريض وتصميم برنامج علاجي مُناسب.
- التأهيل النفسي للمريض حتى يستطيع الانخراط مع المُجتمع مرة أخرى.
- التأهيل الاجتماعي والسلوكي للمريض حتي يستطيع التعامل مع كافة المُغريات بعد التعافي.
- المُتابعة بعد التعافي بعقد الاجتماعات مع المرضى وبعضهم للحماية من الانتكاس والتذكير بخطورة العودة إلى الإدمان مرة أخرى.
المراجع
اترك تعليقاً