يُعتبر الحشيش أحد أشهر المواد المُخدرة التي يتم استخراجاها من النبات، حيث يُعد الحشيش هو المُخدر الأبرز في التعاطي حول العالم، ويرجع ذلك لأسباب عديدة مثل رخص ثمنه على سبيل المثال، ويُستخرج مُخدر الحشيش بشكل أساسي من نبات القنب الهندي، والذي يتم زراعته في المناطق الاستوائية.
تاريخ الحشيش
بدأ نبات القنب الهندي بالدخول إلى الشرق الأوسط في عام 2000 قبل الميلاد، حيث كان ستخدمه القدماء في بعض الأشياء مثل تصنيع الحبال والألبسة نظرًا لقوته ومتانته. وقد وصلت نبتة القنب الهندي إلى الولايات المُتحدة الأمريكية في عام 1911 على يد المُهاجرين، واليوم قد انتشر الحشيش في كافة أنحاء العالم وبالعديد من المُستويات المُختلفة فنجد المخلوط بمواد أخرى والغير مخلوط وغيرهم من الأنواع الأخرى على حسب البلد الموجود بها هذا المُخدر.
| مدة البقاء | المادة الفعالة | طرق التناول | الأسماء المشهور بها |
|
|
|
|
ما هي مدة علاج إدمان الحشيش؟
.من 3 إلى 6 أشهر حسب حالة المريض
هل يُمكن علاج إدمان الحشيش في المنزل؟
لا ننصح بذلك نظرًا لضعف الامكانيات الطبية والتأهيلية في المنزل.
ما هي أفضل مُستشفى لعلاج إدمان الحشيش؟
تُعد مُستشفى إشراق أفضل مركز لعلاج إدمان الحشيش في مصر .
أسباب شهرة الحشيش
رخص ثمنه
يُعتبر مُخدر الحشيش أحد أرخص المواد المُخدرة حول العالم، وذلك لسهولة توفره، فنجد أن تجار مُخدر الحشيش في بعض الدول يقوموا بخلص المادة الفعالة مع مواد أخرى ومن هُنا يرخص ثمنه بشكل كبير.
سهولة توفره
يُعتبر مُخدر الحشيش متوفر بشكل كبير نظرًا لأنه يتم استخراجه من نباتات طبيعية، حيث يتم زراعة نبات القنب الهندي والذي يتم استخراج الحشيش منه في المناطق الاستوائية والمناطق المُعتدلة.
أسباب تعاطي الحشيش
الصحبة السوء
تُعتبر أحد أكثر الأسباب التي تجعل شخص يتعاطى الحشيش هو وجود صحبة سوء حوله، حيث يبدأ صاحب السوء في إغراء صديقه بتأثير السعادة عليه عندما يتعاطى الحشيش، وكيف أن الحشيش يجعله في قمة السعادة، وحينها ينخدع صديقه ويتولد لديه فضول التجربة، ومع الوقت ينجرف إلى تعاطي المُخدر ومن ثم إدمانه على المدى الطويل.
الأزمات النفسية
حين يتعرض الإنسان لأزمات نفسية صعبة فإنه يُحاول بأي شكل التهرب من مواجهة تلك الأوجاع النفسية، فمنهم من يظل قويًا ومنهم من يستلم لوجعه ويبدأ بالبحث عن طرق للهروب من واقعه، ولا يجد حينها غير الكحوليات وتعاطي المُخدرات مثل الحشيش، حيث يستطيع من خلال تلك المواد المُخدرة أن ينفصل عن واقعه، ولكنه حينها دخل في مُشكلة أكبر ألا وهي إدمان تلك المواد المُخدرة والتي سيكون لها تأثير نفسي وجسدي كبير عليه.
السلوكيات السيئة
وكما ذكرنا في الفقرات السابقة أن هُناك أسباب تُشجع الشخص أن يتعاطى المُخدر، إلا أنه في تلك الفقرة نتحدث عن الأشخاص الذين يختارون هذا الطريق برغبة شخصية منهم، حيث يرغب الشخص حينها في تجربة كُل شيء جديد في عالم المُخدرات ليتمتع بتأثيرها عليه، وهذا بالطبع يجعله في دائرة مغلقة من الموت.
دور المُجتمع والدولة في مواجهة خطر انتشار مخدر الحشيش
ومع الانتشار الواسع للمُخدرات ومُخدر الحشيش بشكل خاص، لابد وأن يتم مواجهة هذا الخطر بشكل جدي وصارم، فلابد أن تتحمل الأسرة والمُجتمع مسؤولية توعية الشباب والأفراد حول خطر المواد المُخدرة، ويكون ذلك من خلال توعية الوالدين للأبناء بخطر المواد المُخدرة عليهم، وكذلك من خلال التوعية في المدارس والجامعات بخطورة الانجراف وراء المُخدرات بأنواعها.
أعراض تعاطي الحشيش
وفيما يلي سنتحدث عن أعراض تعاطي الحشيش:
أعراض تعاطي الحشيش النفسية
- يجد المُتعاطي صعوبة تذكر الأشياء.
- عدم التركيز في الأشياء والأمور.
- حدوث تقلبات مزاجية بشكل مُستمر.
- الدخول في حالة من العصبية والقلق عند غياب المُخدر.
- الشعور الدائم بالوحدة.
- من المُمكن الاتجاه للسرقة لشراء المُخدر.
أعراض تعاطي الحشيش الجسدية
- يُعاني المُتعاطي من ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالرغبة في النوم مما يعرقل القيام بالمهام اليومية.
- يُعاني المُتعاطي أيضًا من الشعور بالجوع ولكنه جوع كاذب، وحينها يُقبل المُتعاطي على الأكل بشكل شره.
- من المُمكن حدوث رعشة في أطراف الجسم لدى المُتعاطي.
- حدوث احمرار العينين.
- يُعاني المُتعاطي من حدوث اضطراب في مُعدل ضربات القلب.
