تُعد أضرار الشبو واسعة التأثير على المُتعاطي، حيث يؤثر تعاطي الشبو بشكل مُباشر على العديد من أعضاء الجسم المُختلفة مثل القلب والكبد والكلى، وتكمن خطورته في انتشاره بين الشباب في بلاد الخليج ومصر والوطن العربي، حيث أنه من أخطر أنواع المُخدرات في العصر الحديث، وفيما يلي سنتحدث بشكل أكثر تفصيلًا عن أضرار الشبو وكيفية علاج إدمان الشبو.
ما هو الشبو؟
يتكون الشبو بشكل أساسي من مادة ميثا أمفيتامين وهي المادة الفعالة في هذا المُخدر، وكان الاستخدام القانوني لهذا المُخدر في عام 1919، حيث كان يُعتقد أن له استخدامات طبية لعلاج بعض الأمراض، وكذلك تمت تجربته للاستخدام كمنشط.
ولكن قد تم حظره في هذا الوقت لخطورته، ولكن انتشر في السوق السوداء وقد بدأت صناعته في بلاد أخرى بتراكيب مُختلفة تجعل منه أكثر خطورة.
ما هي أضرار الشبو النفسية؟
- الدخول في حالة البارانويا: وفي هذه الحالة يشعر مريض إدمان الشبو بالاضطهاد.
- الهلاوس: من أضرار الشبو أن يرى المُتعاطي العديد من الهلاوس السمعية والبصرية أمامه.
- الاكتئاب: حين يغيب المُخدر عن المُتعاطي من الممكن أن يدخل في حالة من الاكتئاب نظرًا لانخفاض نسبة المُخدر في جسمه.
- القلق: يشعر مُتعاطي الشبو دائمًا بالقلق.
- العصبية الشديدة: قد يُعاني مُتعاطي الشبو من الدخول في حالة من العصبية جراء تعاطيه الشبو.
ما هي أضرار الشبو الجسدية؟
- المخ: يعمل الشبو على تحفيز الدماغ لإنتاج هرمون الدوبامين بشكل مُفرط وهو هرمون مسؤول عن مُستويات السعادة عند الإنسان، وهذا يترتب عليه العديد من الأضرار مثل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتلف خلايا المخ.
- الكبد والكلى: نظرًا لوجود مواد سامة كثيرة في مُخدر الشبو فإن الجسم يُحاول بشكل مُستمر أن يتخلص من هذه السموم عن طريق الكبد والكلى، وهذا يُعد مجهود إضافي على وظيفتهم الأساسية مما قد يُعرض هذه الأعضاء إلى فشل في الوظائف وكذلك تليف في الكبد.
- القلب: يُعد الشبو مُخدر خطر على القلب، حيث يتسبب هذا المُخدر في حدوث اضطرابات في مُعدل ضربات القلب سواء في الارتفاع أو الانخفاض، وهذا يعني عدم استقرار القلب.
- الجهاز التنفسي: تتأثر الرئتين بتعاطي الشبو وخصوصًا في الجرعات الزائدة.
- الأسنان: يؤدي تعاطي مُخدر الشبو إلى حدوث تسوس في الأسنان وكذلك من المُمكن أن يحدث كسر في الأسنان.
كيف تتعافى من إدمان وأضرار الشبو؟
الخطوة الأولى
تُعتبر الخطوة الأولى هي من أهم الخطوات في رحلة العلاج، حيث يتم اصطحاب المريض إلى مُستشفى علاج إدمان، ومن ثم يبدأ المُختصون في فحص وتشخيص المريض للوقوف على حالته الصحية والنفسية.
الخطوة الثانية
وأما عن الخطوة الثانية هي مرحلة سحب السموم من الجسم، وتكون مُدة مرحلة السحب غير مُحددة فهي تعتمد على حالة المريض ومدى قوة تعاطيه للمُخدر.
الخطوة الثالثة
وتُعتبر الخطوة الثالثة هي المُختصة بالعلاج النفسي للمريض، حيث يتم تأهيله نفسيًا حتى يستطيع أن يتعامل مع المُجتمع مرة أخرى، وكذلك يتم تدريبه على التعامل مع الضغوط الحياتية بشكل طبيعي.
الخطوة الرابعة
وتبدأ مركز علاج الإدمان الذي اختاره المريض أو أهله في تلك المرحلة أن تُؤهل المريض ليكون شخصًا اجتماعيًا، ويكون ذلك من خلال تعزيز روح التعاون بين المرضى وبعضهم البعض، كما يتم تأهيل وتدريب المريض أيضًا حتى يستطيع أن يتعامل مع المغريات التي من المُمكن أن تجعله ينتكس ويعود إلى الإدمان مرة أخرى.
الخطوة الخامسة
وتُعتبر تلك المرحلة هي مرحلة ما بعد العلاج، حيث تقوم مُستشفى العلاج بمُتابعة المريض بشكل دوري والاطمئنان عليه وتحذيره من العودة إلى الإدمان مرة أخرى، فتلك المرحلة هدفها الأساسي حماية المُتعافي من الانتكاس.
اترك تعليقاً