أضرار المورفين- يرجع استخدام مُخدر المورفين لأول مرة إلى عام 1803، حيث تم استخراجه من نبات الخشخاش لأول مرة على يد الألماني فريدريك سيرتونر وكان يعمل حينها في مجال الصيدلة، وفيما يلي سنتعرف بشكل أكثر تفصيلًا على مُخدر المورفين وكذلك أضرار المورفين.
قد يدور في خاطرك…
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”ما هي مدة علاج المورفين؟” answer-0=”تُعتبر المُدة الرئيسية للعلاج من 3 إلى 6 أشهر، ولكن تختلف المُدة من حالة إلى أخرى على حسب حالة المريض.” image-0=”” headline-1=”h2″ question-1=”ما هي تكلفة علاج المورفين؟” answer-1=”يتم تحديد تكلفة العلاج بناء على حالة المريض، لذلك يتم تحديد التكلفة بعد الفحص.” image-1=”” headline-2=”h2″ question-2=”ما هي أفضل مستشفى لعلاج المورفين؟” answer-2=”تُعتبر مُستشفى إشراق أفضل مُستشفى علاج إدمان في مصر.” image-2=”” count=”3″ html=”true” css_class=””]
ما هو المورفين؟
يُعتبر مُخدر المورفين أحد أشهر المواد المُخدرة الطبيعية والتي يتم استخدامها بشكل طبي في علاج بعض الأمراض مثل الألم المُزمن على سبيل المثال، ولكن إذا تم إساءة استخدام المورفين فإنه بالطبع قد يُؤدي إلى الإدمان، ويتكون المورفين بشكل أساسي من 17 ذرة كربون وكذلك 19 ذرة هيدروجين وذرة نيتروجين و3 ذرات أكسجين، وفيما يلي سنتحدث بشكل أكثر تفصيلًا عن أضرار المورفين.
ما هي أضرار المورفين الجسدية؟
- يتعرض مُتعاطي مُخدر المورفين من حدوث القيء والغثيان.
- قد يتعرض مُتعاطي المورفين إلى الدخول في مشكلة بخصوص الحياة الجنسية، وهذا بدوره قد يؤدي إلى الضعف الجنسي في بعض الأحيان.
- يحدث اضطراب في مُعدل ضربات القلب.
- حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي للمُتعاطي.
- يتعرض أيضًا مريض إدمان المورفين إلى التعرق بشكل مُستمر.
- الرغبة في النوم بشكل مُستمر مما قد يُفقد المُتعاطي القيام بمهام يومه.
- الشعور بضعف الشهية ومن ثم فقدان الوزن على المدى الطويل.
ما هي أضرار المورفين النفسية؟
- يُعاني مريض إدمان المورفين من حدوث اضطرابات القلق، والذي بدورها تجعل المريض يعُاني بشكل مُستمر.
- يشعر مُتعاطي المورفين أيضًا من الشعور بالسعادة والنشوة المؤقتة، وهذا بدوره يؤثر بشكل سلبي على كيمياء المُخ، حيث يتم فرز هيرمون السعادة بشكل مُفرط ومُعدل غير طبيعي.
- يُعاني مريض إدمان المورفين أيضًا من الدخول في حالة من الاكتئاب على المدى الطويل من التعاطي.
- ضعف التركيز واللامبالاة بشكل دائم.
أول خطوة لعلاج أضرار المورفين
تُعتبر الخطوة الأولى لعلاج إدمان المروفين وكذلك أضرار المورفين هي أن يتواصل المريض مع أحد مراكز علاج الإدمان، وتُعتبر مُستشفى إشراق أحد أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر نظرًا لتميزها بنسبة شفاء عالية وكذلك خدمات فندقة عالية الجودة.
كما تتميز مُستشفى إشراق أيضًا بوجود برامج علاجية عالية الجودة سواء برامج علاجية دوائية أو برامج علاجية نفسية وسلوكية، ويُمكننا مُساعدتك من خلال التواصل على الرقم التالي: 00201003222228+.
مراحل علاج إدمان المورفين في مُستشفى إشراق
فحص المريض
بعد أن يتواصل أهل المريض مع مركز علاج إدمان مثل مُستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان، تبدأ مرحلة العلاج بفحص المريض من خلال محورين رئيسية:
المحور الأول: فحص المريض نفسيًا لبيان كافة الأزمات النفسية التي يُعاني منها بسبب المُخدر أو أسباب أخرى.
المحور الثاني: فحص الحالة الصحية للمريض من خلال الوقوف على حالة وظائفه الحيوية مثل حالة الكبد والكلى.
البرنامج الدوائي لعلاج أضرار المورفين
وبعد أن يتم فحص المريض بشكل كامل، تبدأ مرحلة تصميم البرنامج العلاجي، والذي يتم بواسطة الفريق الطبي المُعالج للحالة، ويشمل البرنامج العلاجي أيضًا برنامج غذائي حتى يستطيع المريض استعادة عافيته مرة أخرى أثناء رحلة العلاج، وبعد أن يتم وضع برنامج علاجي تبدأ الأعراض الإنسحابية للمورفين في الظهور على المريض، ولكنها لا تدوم طويلًا.
البرنامج النفسي لعلاج أضرار المورفين
وبالتوازي مع البرنامج العلاجي الدوائي، يبدأ العلاج النفسي للمريض، ويهدف العلاج النفسي إلى التالي:
- زرع الثقة في المريض حتى يستطيع الثقة في نفسه مرة أخرى.
- تأهيل المريض للتعامل مع ضغوطات الحياة.
- العمل على علاج كافة الأزمات النفسية التي يُعاني منها المريض.
البرنامج التأهيلي السلوكي لعلاج أضرار المورفين
وأما عن البرنامج السلوكي للمريض، فيهدف بشكل أساسي إلى تقويم سلوك المريض وتغيير طريقة تفكيره كُليًا، وذلك من خلال زرع روح التعاون بينه وبين المرضى الأخرين، كما يتم أيضًا تأهيل المريض ليتعامل مع المُغريات التي قد يوجهها وتُحفزه للإدمان مرة أخرى بعد أن يتعافى.
المُتابعة بعد التعافي من الإدمان
وبعد أن يتعافى المريض بشكل نهائي، تبدأ تلك المرحلة من العلاج والتي يبدأ فيها مركز العلاج بعقد اجتماعات دورية للمرضى المُتعافين تهدف بشكل أساسي إلى حمايتهم من الانتكاس من خلال توعيتهم وتذكيرهم بخطر العودة إلى عالم إدمان المُخدرات مرة أخرى.
المراجع
- المراجع: 1
- Cytochrome P450.
اترك تعليقاً