يعتبر إدمان القات من أكثر المخدرات انتشارًا في اليمن، بسبب الإفراط في استهلاكه الذي يؤدي إلى إدمان خطير ينعكس سلبًا على صحة المدمن وحياته الاجتماعية والاقتصادية. في هذا المقال من مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان، سنتناول بالتفصيل الأعراض الجسدية والنفسية لإدمان القات اليمني، وطرق العلاج.
ما هو مخدر القات؟
- يشتهر القات في اليمن باسم “دواوين”، ويتعاطاه الناس بطرق متنوعة مثل المضغ بعد الوجبات، أو تدخينه، أو حتى إضافته إلى الطعام. ومع تكرار التعاطي، يصبح الجسم والنفس معتمدين عليه بشكل كبير، مما يؤدي إلى الإدمان الذي يتطلب علاجًا فوريًا.
- ويحتوي نبات القات على مزيج معقد من المركبات الكيميائية، أبرزها مادة “مينوامين” و حوالي 40 مادة أخرى. هذه المركبات تشبه في تأثيرها على الدماغ مركبات الأمفيتامين والكوكايين، حيث تنتمي إلى مجموعة الكاثيديولين المعروفة بخصائصها المنشطة. لذا، فإن الإفراط في تعاطي القات يؤدي إلى إدمان يشبه إدمان المخدرات الأخرى، ولا يوجد أي مبرر طبي لاستخدامه.
الأعراض الجسدية لإدمان القات
يتسبب إدمان القات في مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية التي تؤثر على مختلف أعضاء الجسم، ومن أبرز هذه الأعراض:
- اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ وفقدان الشهية.
- مشاكل في النوم: يعاني مدمنو القات من الأرق وصعوبة في النوم، مما يؤدي إلى التعب والإرهاق المزمن.
- اضطرابات القلب والأوعية الدموية: يزيد القات من ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
- مشاكل في الجهاز البولي: يؤدي الإفراط في تناول القات إلى زيادة التبول وتكوين حصوات في الكلى.
- ضعف العضلات والمفاصل: يشعر المدمنون بآلام في العضلات والمفاصل وضعف عام في الجسم.
- فقدان الوزن: يعاني الكثير من مدمني القات من فقدان الوزن نتيجة لفقدان الشهية والإرهاق.
- تسوس الأسنان: يؤدي مضغ القات لفترات طويلة إلى تسوس الأسنان وتلف اللثة.
واقرأ أيضًا: تجربتي مع مخدر القات.. وأخطر 6 أعراض انسحاب لمخدر القات اليمني
الأعراض النفسية لإدمان القات
بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، يؤثر إدمان القات بشكل كبير على الصحة النفسية للمدمن، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الاكتئاب والقلق: يشعر المدمنون بحالة من الاكتئاب والقلق المستمرين، وقد يعانون من نوبات هلع.
- التوتر والعدوانية: يصبح المدمنون أكثر توتراً وعدوانية، وقد يميلون إلى العنف.
- العزلة الاجتماعية: يميل المدمنون إلى العزلة الاجتماعية وتجنب العلاقات الاجتماعية.
- صعوبة في التركيز والانتباه: يعاني المدمنون من صعوبة في التركيز والانتباه، مما يؤثر على أدائهم في العمل والدراسة.
- اضطرابات في الشخصية: قد يؤدي الإدمان إلى تغييرات كبيرة في شخصية المدمن، مثل فقدان الاهتمام بالأشياء التي كان يحبها سابقًا.
- الهلوسة والأوهام: في الحالات الشديدة، قد يعاني المدمنون من الهلوسة والأوهام.
علاج إدمان القات
ننفرد في مستشفى إشراق، بأحدث البرامج العلاجية المتخصصة في علاج الإدمان من القات نهائيًا وبدون ألم وبكل سرية وأمان.
اتصل بالرقم 01003222228، لمعرفة المزيد عن خيارات علاج إدمان القات في مستشفى إشراق .. افضل مستشفى علاج ادمان فى مصر والسعودية.. ستجد البرنامج المناسب لك وسنوجهك خلال عملية القبول.
اترك تعليقاً