الاضطراب العقلي المماثل تماماً للجنون، العنف، الإيذاء النفسي، العدوانية، ارتكاب الجرائم، الوقوع تحت طائلة القانون، كلها نتائج أكيدة عن التوغل في تعاطي مخدر الاستروكس الذي يعد من أخطر المخدرات التي ظهرت حتى الآن، لذا عليك البدء الآن في البحث عن علاج الاستروكس.
وعلاج الاستروكس ليس غاية فردية فقط من المدمن، حتى يتخلص من المعاناة الشديدة التي يعيشها، وآثار السموم الكارثية من داخل الجسد، بل هي غاية للمجتمعات بأسرها لإعادة الأمن والاستقرار مرة أخرى وحتى يتخذ مساره الطبيعي في التطور بدلاً من الانحدار في الفوضى والحالات الإجرامية.
لذا فمعرفة الاستروكس، وتركيبة، وآثار تعاطيه أمر توعوي هام، يحمي المجتمع من ازدياد نسبة التعاطي، ومعرفة السُبل الصحيحة علاج ادمان الاستروكس وأنها قادرة على تخليص المدمن من مصيبته الجسدية والنفسية، دافع قوي لأن يتخذ المدمن قراره لعلاج الاستروكس في مراكز العلاج المتخصصة.
قد يدور في خاطرك..
ما هي مراحل علاج إدمان الاستروكس؟
تبدأ مراحل العلاج بالفحص والتشخيص ثم العلاج الدوائي ثم مرحلة الانسحاب ثم التأهيل النفسي والاجتماعي ثم التعافي والمُتابعة بعد التعافي.
ما هي أفضل مستشفى علاج إدمان الاستروكس؟
تُعتبر مُستشفى إشراق أفضل مركز لعلاج إدمان الاستروكس نظرًا لما تتميز به من خدمات ونسبة شفاء عالية.
ما هي مُدة علاج إدمان الاستروكس؟
من 3 إلى 6 أشهر على حسب حالة المريض.
ما هي اسعار وتكلفة علاج إدمان الاستروكس؟
يجب فحص المريض أولًا للوقوف على حالته ومن ثم تحديد تكلفة العلاج.
ما هو الاستروكس؟
باستخدام مادة مخدرة شديدة التأثير تفوق احتمال الجهاز العصبي للإنسان، وتحدث الإضرار الكامل له، تم تصنيع مخدر الاستروكس، وتلك المادة هي “الكيتامين” والتي تعتبر المادة الفعالة داخل المخدر.
مادة الكيتامين تستخدم من الأساس في تصنيع أمبولات يستخدمها الأطباء البيطريين عند إجراء العمليات الجراحية للحيوانات، وخصوصاً للحيوانات المفترسة التي تحتاج إلى مخدر قوي المفعول، كالأسود، والنمور، والثيران، والعلماء أجمعوا أنه لا سبيل لاستخدام الكيتامين مع الإنسان.
بجانب مادة الكيتامين يحتوي مخدر الاستروكس على مواد كيميائية أخرى، والتي يصنفها الكيميائيون بالمواد السامة، التي تستخدم للتصنيع وهي:
- الهيوسين.
- الإتروبين.
- الهيوسيامين.
تلك المواد يتم خلطها بنباتات عطرية، ليظهر لنا مخدر الاستروكس، والجدير بالذكر أن أول ظهور لذلك المخدر كان في الولايات المتحدة الأمريكية، ليتخذ طريقة إلى الشرق الأوسط، ويكون شبيهاً بالماريجوانا وتأثيره على المخ والجهاز العصبي يفوق تلك المخدرات بحوالي 100 مرة، لذلك تتعدد حالات الوفاة حال تعاطيه بصورة مستمرة.
وعند دخول تلك المواد داخل جسم الإنسان، تستهدف بطريقة مباشرة، المخ والجهاز العصبي، وخصوصاً مناطق الإدراك، ومستقبلات الحس، والنبضات الكهربية، لتجعل المدمن في حالة تخدير تام، فاقد الإدراك، يعيش عالم ممتلئ بالهلوسة السمعية والبصرية والحسية أيضاً، ليظهر مظهر المضطرب عقلياً.
آثار الاستروكس على الجسم
علاج الاستروكس علاج شاق، يجب أن يكون في إطار طبي متخصص، يقوم على تنفيذه مجموعة من الأطباء الذين يملكون خبرة كافية للتعامل مع تلك الحالات، بجانب توفير جو مهيأ تماماً للعلاج، وذلك نظراً للآثار الجسدية والنفسية الخطيرة التي تنتج عن سموم المخدر، وتلك الأعراض تتمثل في:
- خلل كبير في الجهاز التنفسي مما ينتج عنه صعوبات شديدة في عملية التنفس، وقد يدخل المدمن نوبات اختناق.
- التهاب المعدة، مما يسبب عدم قدرة المدمن على تناول الطعام، وبالتالي خسارة الوزن، ضعف عام، شحوب الوجه.
- الإعياء الشديد والإحساس بالخمول.
- الرغبة في النوم المتواصل والذي يصاحبه كوابيس، مما يخلق حالات ذعر ليلية.
- الإصابة بالأرق في مرحلة متقدمة من التعاطي.
- الرغبة في التقيؤ بصورة مستمرة.
- الجهاز الحركي يتضرر بصورة بالغة لينتج عن ذلك عدم الاتساق الحركي، تنميل أو رعشة في الأطراف.
- ارتفاع وانخفاض بشكل مفاجئ في الضغط الدموي، مع زيادة ملحوظة في سرعة ضربات القلب.
- جنون الشك والارتياب، مما يدخل المدمن في حالات هياج عصبي شديدة.
- تشنجات عضلية مؤلمة.
- استخدام العنف والعدوانية بسبب عدم تحمل المخ للهلوسات الشديدة التي يدخل فيها المدمن سواء سمعية أو بصرية، مما يؤدي إلى قيام المدمن بعدة محاولات للانتحار.
- انعدام الإدراك تماماً، وصعوبات كبيرة في النطق والتواصل، مما يسبب الإصابة بالاكتئاب والقلق.
علاج الاستروكس
قد يحاول بعض مرضى الإدمان التوقف عن تعاطي الاستروكس في محاولة منهم للتخلص من إدمانه، ولكنهم سرعان ما يجبرون على التعاطي مرة أخرى بسبب عدم تحمل شدة الأعراض الانسحابية للمخدر، ولذلك وجد العلماء المتخصصون الحلول الأكيدة لعلاج الاستروكس، بمراعاة كافة الأعراض التي تظهر على المدمن، وتفقده إرادته في استكمال العلاج.
العلماء لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل بحثوا عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور أفكار ادمانية عند المدمن بعد التخلص من سموم المخدرات، فوجدوا أن المدمن يحتاج إلى علاج شامل نفسياً وجسدياً، بجانب تأهيل عالي المستوى لسلوك المدمن حتى يتم حمايته من الانتكاس، وتوفير أقصى درجات الراحة والهدوء، والعوامل الصحية من غذاء ودواء، وتواصل، ووضع نفسي صحي سليم لضمان نجاح علاج الاستروكس، لنجد أن البرامج العلاجية الأكثر نجاحاً في العلاج تنقسم إلى:
مرحلة تشخيص المدمن والتهيئة النفسية
تلك المرحلة يعتبرها الأطباء تمهيدياً للعلاج، وفيه يتم إخضاع المدمن لمجموعة من التحاليل والفحوصات، التي تمكن الطبيب المعالج من الوقوع على عدة معايير، لوضع خطة العلاج المناسبة للحالة الجسدية للمدمن، ومن أهم المعايير التي يجب معرفتها:
- نسبة المخدر داخل الجسم.
- درجة مناعة الجسم.
- مدى استجابة الأعضاء للعلاج.
- مدى الضرر الواقع على المدمن جسدياً ونفسياً.
وبعد تحديث تلك المعايير، يضع الطبيب الخطة الأنسب علاج الاستروكس، ومن بعدها يبدأ فريق نفسي متخصص بالجلوس مع المدمن وتعريف بمراحل العلاج وفوائدها لتهيئة وتحفيزه على البدء.
المرحلة الثانية
مرحلة سحب سموم الاستروكس أو الفودو من الجسم، وخفض نسبة المخدر حتى الاختفاء النهائي يتم بصورة تدريجية باستخدام:
- عقاقير طبية تحتوي على نسب مخدرة قليلة تعمل على تقليل رغبة التعاطي، وتخطي شدة وطأة أعراض الانسحاب.
- عقد جلسات نفسية مكثفة لتعزيز ثقة المدمن بنفسه وتقديم الدعم الكامل له بأنه قادر على تخطي تلك المرحلة.
يجب أن نحذر من استخدام العقاقير الطبية المستخدمة داخل مراكز لعلاج الادمان، فهي عقاقير يتم تحديدها بشكل دقيق، وجرعاتها غاية في الحساسية ولا تستخدم إلى بمعرفة طبيب مختص في علاج الإدمان، وأي استخدام فردي لها قد ينتج عنه الإصابة بأمراض خطيرة كالتليف الكبدي، والفشل الكلوي.
المرحلة الثالثة
هي مرحلة مهمة في رحلة علاج الاستروكس وفيها يتم علاج مريض الإدمان من كافة الأمراض النفسية التي لحقت به جرّاء تعاطي المخدر (الاكتئاب، القلق، التوتر، الرهاب، البارانويا، الفصام ..).
المرحلة الثالثة هي خضوع المدمن لبرنامج تأهيلي سلوكي كامل حتى يتمكن من الاندماج الصحيح مع المجتمع دون التعرض للنبذ أو الاضطهاد، واكتساب مهارات تواصلية تمكنه من التواصل الأمثل مع المجتمع وتحقيق النجاح، وذلك الأمر غاية في الأهمية إذ يمنع ظهور أي ميول ادمانية قد تظهر على المدمن مستقبلاً
المرحلة الاخيرة
وتعتبر المرحلة النهائية من علاج الاستروكس، وتبدأ بالمتابعة الطويلة مع المدمن بعد مغادرة المركز، للعمل على دعمه نفسياً، وتقديم حلول لأي عوائق قد تظهر في طريقه بعد التعافي.
ومن الأماكن المشهود لها بالريادة والنجاح التام في علاج الاستروكس، وتخليص المدمن من كابوسه، مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الادمان.
الأعراض الانسحابية التي تظهر على المريض أثناء علاج الاستروكس
- مجموعة من الآلام الشديدة التي تظهر في منطقة الرأس والبطن، بجناب الألم في العظام، خاصة مناطق المفاصل.
- ألم شديد في العمود الفقري.
- عُسر الهضم لدرجة لا تمكن المدمن من تناول الطعام، مما يؤدي إلى إصابة المدمن بالإعياء والضعف العام.
- مواجهة صعوبات في التنفس وحالات اختناق.
- ارتفاع معدل ضغط الدم، وزيادة مفرطة في سرعة نبضات القلب.
- ثقل الحركة، وتنميل في الجسم، وخز في أسفل الرقبة، رعشة على الأطراف.
- نوبات تشنج متكررة، انقباضات عضلية، الهلوسة السمعية والبصرية، العنف والعدوانية.
- صعوبة في التواصل وخاصة في عملية النطق.
- حكة شديدة على الجلد واللسان.
- البارانويا والخوف من الموت، وظهور أفكار سوداء تدفع المدمن لمحاولة الانتحار، الاكتئاب، التوتر، القلق، والانطواء.
مستشفى علاج الاستروكس
اتصل بنا الآن في مستشفى إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان لمساعدتك في علاج الاستروكس، مع العلم أن العلاج يكون في خصوصية شديدة وسرية تامة.
المراجع: 1
اترك تعليقاً