مدة بقاء المورفين في الجسم – يعتمد العديد من خبراء الأمن على تحليل المخدرات كعامل أساسي في تصنيف السائقين، حيث أن نسبة كبيرة من السائقين تتجه إلى تعاطي المواد المُخدرة، وبالتالي فإن تحليل المخدرات أداة مُميزة للكشف عن تناول وتعاطي المُخدرات، وفيما يلي سنتحدث عن مدة بقاء المورفين في الجسم.
قد يدور في خاطرك حول مدة بقاء المورفين في الجسم
ما هي مدة بقاء المورفين في الشعر؟
يستمر حتى 90 يوم.
ما هي مدة بقاء المورفين في الدم؟
يستمر حتى 3 أيام.
ما هي مدة بقاء المورفين في اللعاب؟
يستمر من 24 ساعة إلى 36 ساعة.
ما هي مدة بقاء المورفين في البول؟
يستمر من يوم إلى 3 أيام.
ما هو المورفين؟
يُعتبر المورفين أحد المواد المُخدرة الموجودة داخل نبات الخشخاش، ويُعتبر الإنتاج الأول لمُخدر المورفين في عام 1827، والذي كان على يد شركة ميرك.
لقد تم استخدام المورفين حينها في علاج بعض الأمراض مثل ألم الأعصاب والألم المُزمن أيضًا، وبالرغم من فوائد المورفين في المُجتمع الطبي إلا أنه يُصنف من المواد التي تُسبب الإدمان إذا تم إساءة استخدامه.
ما هي مُدة بقاء المورفين في الجسم؟
مدة بقاء المورفين في الجسم: أولاً الدم: يستمر حتى 3 أيام بعد آخر جرعة.
مدة بقاء المورفين في الجسم: ثانياً البول: ستمر حتى 4 أيام بعد آخر جرعة.
مدة بقاء المورفين في الجسم: ثالثاً اللعاب: يستمر حتى 3 أيام بعد آخر جرعة.
مدة بقاء المورفين في الجسم: رابعاً الشعر: يستمر حتى 90 يوم.
ما هي العوامل التي تؤثر على مدة بقاء المورفين في الجسم؟
يوجد بعض العوامل التي تؤثر على مدة بقاء المورفين في الجسم مثل :
1. السن
كُلما زاد المُتعاطي في عمره كُلما كانت مدة بقاء المورفين في الجسم ويرجع ذلك بالطبع إلى الحالة الصحية للأعضاء المسؤولة بشكل مُباشر عن اخراج السموم من جسم المُتعاطي، مثل الكلى والكبد، وبالتالي كُلما زاد عُمر المُتعاطي تقل كفاءة تلك الأعضاء ومن ثم تزيد مُدة بقاء المورفين في الجسم، والعكس صحيح تمامًا.
2. كمية المُخدر
تُعتبر الكمية أو الجرعة التي يتناولها المُتعاطي أمر هام وأساسي في مدة بقاء المورفين في الجسم، حيث كُلما زادت الجرعة التي يتعاطاها الشخص المُتعاطي كُلما زادت المُدة التي يخرج فيها المُخدر من الجسم، حيث يتراكم عمل الوظائف الحيوية مثل الكلى والكبد وبالتالي تكون عملية إخراج المُخدر من الجسم أبطأ، والعكس صحيح تمامًا.
3. فترة التعاطي
تلعب فترة تعاطي المُخدرات دورًا هامًا في تحديد مدة بقاء المورفين في الجسم، فعلى سبيل المثال إذا كان هُناك شخص يتعاطى المُخدر لمدة 10 سنوات ستتهالك الوظائف الحيوية المسؤولة عن تنظيف الجسم من السموم مثل الكلى والكبد، وبالتالي تكون مدة بقاء المورفين من الجسم أبطأ، والعكس صحيح تمامًا فإذا كان فترة التعاطي قصيرة فستكون الوظائف الحيوية للكلى والكبد أكثر نشاطًا وحيوية.
4. الوزن
تتسبب الدهون الموجودة بالجسم في عرقلة عمل الكلى والكبد أثناء تنظيف الجسم من المواد المُخدِرة وتلعب الدهون دوراً هاماً في مدة بقاء المورفين في الجسم، وبالتالي نجد أن الشخص المُتعاطي ذو الدهون الكثيرة تكون مُدة بقاء المورفين في جسمه أطول، وعلى العكس تمامًا فإن الشخص قليل الوزن يجد مدة أقصر في خروج المُخدر من جسمه.
5. الحالة الصحية للوظائف الحيوية للمريض
وكما ذكرنا في الفقرات السابقة أن الكلى والكبد عنصران أساسيان في عملية تنظيف الجسم من السموم والمُخدِرات، وبالتالي كُلما كانت الحالة الصحية لتلك الأعضاء جيدة كُلما كانت وظائفهم الحيوية أفضل وأنشط في إخراج السموم من الجسم، وتلعب دوراً هاماً في مدة بقاء المورفين في الجسم.
خطوات علاج إدمان المورفين
وأما عن أولى الخطوات التي يجب اتباعها لعلاج إدمان المورفين فهي اختيار مركز علاجي على أساس معايير مُعينة مثل:
- خبرة الفريق الطبي المُعالج.
- نسبة شفاء المرضى.
- جودة الخدمات العلاجية المُقدمة.
- توفر الخدمات الترفيهية.
- وجود علاج نفسي مُتطور.
ويُعتبر مركز إشراق للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل مركز علاجي في مصر، ويرجع ذلك إلى:
- ارتفاع نسبة شفاء المرضى بالمُستشفى مما يدل على جودة العلاج.
- تقديم برامج علاجية مُميزة وعالية الجودة.
- تقديم برامج غذائية مُميزة وعالية الجودة.
- تأهيل سلوكي مُتميز للمريض.
مراحل علاج إدمان المورفين
فحص المريض: في تلك المرحلة يتم تشخيص وفحص المريض من خلال عمل تحليل مخدرات له وتحليل دم، ويهدف ذلك الأمر بشكل رئيسي إلى معرفة الحالة الصحية والنفسية والجسدية للمريض.
العلاج الدوائي وانسحاب المُخدر: وبعد أن يتم الفحص والتشخيص يبدأ الفريق الطبي المُختص بتصميم برنامج علاجي مُناسب للحالة، وكذلك تصميم برنامج مُناسب يستطيع من خلاله المريض أن يستعيد عافيته مرة أخرى.
العلاج النفسي: يُعتبر العلاج النفسي من أهم أجزاء العلاج، حيث يتم فيه استعادة المريض لثقته في نفسه، وكذلك العمل على علاج كافة الأزمات النفسية التي يُعاني منها المريض، كما يتم تأهيل المريض أيضًا للتعامل مع ضغط العمل والحياة بشكل صحيح وطبيعي.
العلاج السلوكي: وأما عن العلاج السلوكي فيهدف بشكل رئيسي إلى تقويم سلوك المريض وتصحيح مسار أفكاره وسلوكياته، كما يتم تأهيل المريض أيضًا للتعامل مع المُغريات التي قد تحفزه إلى التعاطي مرة أخرى.
المُتابعة بعد التعافي: وبعد أن تنتهى فترة العلاج، ويُصبح المريض مُتعافي تمامًا، تبدأ تلك المرحلة بهدف حماية المريض من الانتكاس والعودة إلى عالم إدمان المُخدرات مرة أخرى، وذلك من خلال عقد اجتماعات دورية بين المرضى المُتعافين وبعضهم البعض.
مراجع: مورفين
اترك تعليقاً