مثل العديد من المخدرات، فإن مدة بقاء الحشيش في الدم والبول تختلف من شخص لآخر، اعتمادًا على عدة عوامل، ,تعد معرفة المدة التي يبقى فيها الحشيش في الجسم من الأمور المهمة لفهم آثاره وتداعياته الصحية والقانونية. تختلف هذه المدة حسب عدة عوامل، مثل طريقة التعاطي، وكمية المخدر، والوزن. يتم الكشف عن وجود الحشيش في الجسم عبر عدة اختبارات، مثل اختبارات البول، الدم، اللعاب، والشعر، حيث تتفاوت فترات الكشف في كل منها. على سبيل المثال، يمكن اكتشاف الحشيش في البول لعدة أيام أو أسابيع، بينما يبقى في الشعر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. هذه الفروق تجعل من الضروري فهم كيفية عمل كل اختبار لتحديد الفترة الزمنية التي يمكن خلالها الكشف عن تعاطي الحشيش.
مدة بقاء الحشيش في الدم
يبقى الحشيش في مجرى الدم لفترة قصيرة، لذلك لا تُستخدم عادةً اختبارات الدم للكشف عن تعاطي الحشيش. وذلك لأن مادة THC تصل إلى مجرى الدم بسرعة، ولكن تركيزاتها في الدم تنخفض بسرعة بعد حوالي 3-4 ساعات من التعاطي.
مدة بقاء الحشيش في اللعاب
توفر مسحة الفم اختبارًا سريعًا وغير جراحي للكشف عن المخدرات. يتم استخدام إسفنجة أو لوحة ماصة مثبتة على طرف عصا لمسح الجزء الداخلي من الخد أو اللسان. تشير الأبحاث إلى وجود امتصاص كبير لمادة THC (المادة الفعالة في الحشيش) في الفم، مما يزيد من تركيزاتها لعدة ساعات بعد الاستخدام.
مدة بقاء الحشيش في البول
تحتفظ مادة THC بأعلى تركيز لها لأطول فترة في البول؛ لذلك تُعتبر عينات البول عادةً الطريقة المفضلة للكشف عن تعاطي الحشيش.
مدة بقاء الحشيش في الشعر
يتميز اختبار الشعر بفترة كشف طويلة. يمكن أن يشير شعر فروة الرأس إلى تعاطي الحشيش لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن اختبار الشعر يكون أكثر موثوقية بالنسبة للمستخدمين اليوميين أو شبه اليوميين، ولكنه غير قادر على اكتشاف الاستهلاك الخفيف للحشيش. في الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن 75% من الأفراد الذين أبلغوا عن استخدامهم المكثف للحشيش و39% من الأفراد الذين أبلغوا عن استخدامهم الخفيف للحشيش كانت نتائج اختبار الشعر لديهم إيجابية بالنسبة لمدة بقاء الحشيش في الدم.
واقرأ أيضًا: متى يصبح الحشيش إدمانًا؟ وما هي أسرع طرق علاج إدمان الحشيش؟
عوامل مدة بقاء الحشيش في الدم والجسم
تؤثر عدة عوامل على مدة بقاء الحشيش في الدم والبول، بما في ذلك:
التكرار في التعاطي:
مدة بقاء الحشيش في الدم يحددها مدى تكرار التعاطي له تأثير كبير على مدة بقاء الحشيش في الدم والبول. إذا كنت متعاطي عرضيًا، قد يتمكن اختبار البول من الكشف عن وجود مادة التتراهيدروكانابينول (THC)، وهي العنصر النفسي الأساسي في الحشيش، لمدة عدة أيام بعد التعاطي. أما إذا كنت تتعاطى بانتظام أو مفرطًا، فقد يتراكم الـ THC في الجسم ويمكن أن يظل قابلاً للكشف لمدة عدة أسابيع أو حتى شهر أو أكثر. وفي الشعر، يمكن الكشف عن الـ THC حتى 90 يومًا بعد آخر استخدام، بغض النظر عن التكرار، بسبب معدل نمو الشعر البطيء.
واقرأ أيضًا: علاج إدمان الحشيش بالأدوية
الدهون في الجسم:
مدة بقاء الحشيش في الدم يحددها أيضًا، الدهون في الجسم والتمثيل الغذائي يرتبطان بالـمادة الفعالة بالخلايا الدهنية في الجسم. إذا كان لديك نسبة دهون عالية في الجسم، قد يحتفظ جسمك بالـ THC لفترات أطول. بالمقابل، إذا كانت نسبة الدهون لديك منخفضة، فسوف يتخلص الجسم من الـ THC بسرعة أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب معدل التمثيل الغذائي للشخص دورًا حاسمًا. التمثيل الغذائي السريع يمكن أن يسرع من عملية تكسير الـ THC وإزالته من الجسم. عوامل مثل العمر، النشاط البدني، والصحة العامة تؤثر أيضًا على التمثيل الغذائي.
واقرأ أيضًا: كيف يتسبب إدمان الحشيش في نوبات عنف وعصبية؟
كمية مخدر الحشيش:
كمية مخدر الحشيش التي يتم تعاطيها وقوتها تؤثر بشكل مباشر على مدة بقاء الحشيش في الدم.
الجرعات الأعلى والأنواع الأقوى التي تحتوي على نسبة أعلى من المادة الفعالة للحشيش تؤدي إلى امتصاص المزيد من المخدر في الجسم، مما يطيل مدة بقاء الحشيش في الدم.
طرق إبطال الحشيش
يتم إبطال الحشيش من القضاء على مدة بقاء الحشيش في الدم والبول، من خلال تنظيف الجسم من السموم تحت إشراف طبي لعلاج أعراض انسحاب الحشيش من الجسم.
وتقدم مستشفى إشراق أفضل برامج علاج إدمان الحشيش وتنظيف الجسم من السموم بدون ألم، مع متابعة المريض على مدار الساعة لضمان عدم الانتكاس.
تستخدم مستشفى إشراق لعلاج الإدمان طرق مبتكرة فى برامج علاج إدمان الحشيش للقضاء على مدة بقاء الحيش في الدم والجسم، وعلاج ادمان المخدرات بدون ألم.. للحصول على استشارة مجانية داخل مستشفى إشراق.. اتصل الآن:
واتساب: 01003222229 أو 01003222228
اتصل الآن علي: 01003222229 أو 01003222228
اترك تعليقاً